التجمعين القومي والوحدوي يدعوان إلى تأسيس دولة المواطنة والحريات والمؤسسات الدستورية.
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، حيث يركز شعار احتفالية هذا العام 2022 على "الكرامة والحرية والعدالة للجميع" والدعوة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة والحد من التفاوتات والدفع قدما بإعِمَال حقوق الإنسان.
وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يرى التجمع القومي والتجمع الوحدوي إن مجتمعاتنا العربية، ومجتمعنا البحريني بشكل خاص، بحاجة ماسة لتجسيد هذه المبادئ الإنسانية العظيمة، حيث إننا نجد، وللأسف أن نهج التنمية السائد في بلادنا، لا يحقق المساواة وعدم التمييز، بل العكس من ذلك، حيث تؤدي إجراءاته وسياساته الاقتصادية والمالية الى المزيد من عدم المساواة والتمييز بين فئات المواطنين،
الجمعيات السياسية في البحرين تدعو لتأسيس هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد
يحتفل العالم في التاسع من ديسمبر في كل عام باليوم العالمي لمكافحة الفساد، حيث باتت هذه القضية تمثل أولوية للكثير من شعوب العالم، وترتبط ارتباطا وثيقا بمطالب الإصلاح الديمقراطي التي تؤمن بها هذه الشعوب وتناضل من أجل تحقيقها.
المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني
نرفض زيارة رئيس الكيان لبلادنا البحرين
ونعتبرها خنجرا في خاصرة الأمة
أفادت وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية أن رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هيرتسوغ سيقوم يوم غد الأحد، الرابع من ديسمبر 2022، بزيارة لبلادنا البحرين. إن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني وفي الوقت الذي تستنكر وترفض قيام رئيس كيان العدو بتدنيس تراب بلادنا، فإنها تؤكد على:
أولا: إن زيارة رئيس الكيان الصهيوني لبلادنا تعتبر اختراقا جديدا في جدار الصراع العربي الصهيوني وإساءة لشعبنا البحريني الذي يرفض التطبيع مع العدو الصهيوني ويعتبره كيانا مغتصبا لأرض فلسطين وقاتلا لشعبها،
تحتفل المرأة البحرينية في الاول من ديسمبر بعيدها الوطني. ولا بد ان نحي في هذا اليوم عطاء وتضحيات المرأة البحرينية، حيث اثبتت جدارتها في كافة المواقع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتحقق لها العديد من المكاسب التي يشاد بها ويدعوا التجمع لتحقيق المزيد من المطالب التي تطالب بها.
بمناسبة اليوم العالمي للشعب الفلسطيني الجمعيات السياسية في البحرين
موقف شعب البحرين ثابت ومشّرف في مناصرة القضية الفلسطينية
يصادف هذا اليوم، 29 نوفمبر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفقاً للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2 ديسمبر 1977، وهي المناسبة التي تشكل فرصة للتعبير عن كل أوجه التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومناصرة قضيته العادلة، وحقه في استرجاع كافة حقوقه المغتصبة. كذلك التأكيد أمام العالم بأهمية القضية الفلسطينية كقضية قومية وإسلامية مصيرية، ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى الثوابت المتعلقة بهذه القضية، وتسليط الضوء على الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الكيان الغاصب بصورة يومية ضد الشعب الفلسطيني،
نرحب بزيارة البابا وشيخ الأزهر وملتقى البحرين للحوار
وندعو للحوار الوطني
ترحب جمعيتا التجمع القومي والتجمع الوحدوي بما تشهده البحرين في هذه الأيام من حراك إنساني جامع بين الرسالات السماوية، وزيارة قداسة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف، وعقد ملتقى البحرين للحوار الذي يستضيف ممثلي عن الرسالات والطوائف الدينية في العالم، حيث ينسجم هذا الحراك مع تاريخ البحرين وحضارتها القائمة على الانفتاح والتسامح واحتضان الجاليات والطوائف بغض النظر عن العرق والدين والأصل.
نرفض كل إجراءات التطبيع مهما كانت الجهة التي تقف وراءها
أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على رفضها القاطع والجازم لتمرير التطبيع مع كيان العدو المجرم مهما كانت الجهة التي تقوم بهذه المهمات المناهضة لتطلعات شعبنا البحريني الأبي الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الذي لا تزال الدماء تلطخ أياديه جراء جرائمه المستمرة منذ أكثر من 74 عاما - ومنها مجزرة كفر قاسم التي تمر ذكراها السادسة والستين - ضد ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يخوض معارك الشرف والعزة والكرامة نيابة عن الأمة المثقلة بجراحاتها ومنها اختراقات التطبيع المدمرة للنسيج والمكونات المجتمعية لبلادنا البحرين.
تم انعقاد المؤتمر العام السادس عشر للتجمع القومي الديمقراطي وسط ظروف بالغة الصعوبة من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية على المستويين الوطني والقومي، وقد أفرزت هذه الظروف والتداعيات العديد من التوترات الأمنية الانقسامات المجتمعية.
كما عقد المؤتمر بعد انقطاع لنحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا. لذلك، فإن المؤتمر شكل فرصة سانحة لإعادة وضع التجمع على مساره الصحيح ومقاربة الأوضاع السياسية والاجتماعية وقراءة الأحداث والتطورات على المستوى الوطني والقومي وقد شهد المؤتمر مناقشات واطروحات على درجة عالية من المسئولية والجدية، والمقترحات البناءة.
مبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني
مبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني : نرفض كل إجراءات التطبيع مهما كانت الجهة التي تقف وراءها أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على رفضها القاطع والجازم لتمرير التطبيع مع كيان العدو المجرم مهما كانت الجهة التي تقوم بهذه المهمات المناهضة لتطلعات شعبنا البحريني الأبي الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الذي لا تزال الدماء تلطخ أياديه جراء جرائمه المستمرة منذ أكثر من 47 عاما
بيان في اليوم العالمي للقضاء على الفقر الجمعيات السياسية تدعو لوضع حلول جذرية للأزمات الاقتصادية للمواطن يصادف يوم السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي للقضاء على الفقر، اليوم الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل ما يزيد عن 30 سنة، لمناهضة الفقر، باعتباره احد أسباب امتهان الكرامة الإنسانية، وشكلاً من أشكال التمييز بين البشر، عانت منه الغالبية الساحقة من الطبقات الكادحة والعاطلين والمهمشين وضحايا الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية.
تعرب الجمعيات السياسية الموقعة على هذا البيان عن رفضها واستنكارها للخطوات المتسارعة التي تتخذها الحكومة في التطبيع مع الكيان الصهيوني تعليميا وتربويا واقتصاديا وصحيا.
ان لقاء وزير التربية والتعليم مع نظيره الصهيوني للتنسيق في مجال مناهج التعليم هي خطوة مستهجنة ومرفوضة تفاصيل
بيان صادر عن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ،،
سنتان كارثيتان مرتا على اتفاقية الذل والإختراق الخطير
المبادرة الوطنية:
الشعب البحريني أكد أصالته بمناهضتة للتطبيع مع الكيان
الصهيوني.
في الخامس عشر من سبتمبر تمر الذكرى السنوية الثانية المشؤومة لما يسمى باتفاقية إبراهام التي وقعها الكيان الصهيوني مع البحرين ، في محاولة من الإحتلال لإيهام مواطني البحرين التي وقعت على اتفاقيات مجانية مذلة، بأن هذا الكيان يسعى للسلام وحل القضية الفلسطينية وإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية، بينما هو في واقع الأمر يُصعّد من إجرامه بمضاعفة عمليات قتل الفلسطينيين بدم بارد ومصادرة أراضيهم وتجريف مزارعهم والسطو على منازلهم وطردهم منها وتسريع الإستيطان في الضفة الغربية والقدس والسعي الحثيث لتهويد المدينة المقدسة وتحويل الإعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى إلى نهج يومي تفرضه قوات الإحتلال على الشعب الفلسطيني.
في اليوم العالمي للديمقراطية الأوضاع السياسية المحلية الراهنة تحول دون تطور التجربة الديمقراطية التجمع القومي
يُحيي العالم في الخامس عشر من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للديمقراطية، بقرار من الأمم المتحدة. وفي هذا العام، سيركز يوم الديمقراطية على أهمية حرية وسائل الإعلام للديمقراطية وللسلام ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة والمتعددة والقادرة على تثقيف الجمهور بالأمور ذات الاهتمام العام هي عنصر أساسي للديمقراطية
التجمع القومي يجدد مطالبته بالحوار وتحقيق المطالب الوطنية
ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني
تمر علينا في مثل هذا الأيام الذكرى الواحدة والخمسين لاستقلال البحرين في ١٤ من أغسطس لعام 1971 وهو يوم فارق في تاريخ المملكة. ففي هذا اليوم نالت البحرين استقلالها من الاستعمار الانجليزي الذي امتد عشرات السنين نكل فيها بأبناء شعبنا المقاوم للاحتلال.
لقد ترافق إعلان الاستقلال السياسي هذا مع زخم حراك جماهيري لشعب البحرين، عبرت من خلاله الجماهير وقواها الوطنية عن إجماعها على المطالبة أولا برفض الدعوي الإيرانية بالسيادة على البحرين وثانيا بضرورة المشاركة السياسية وتشريع حرية العمل السياسي والنقابي وتهيئة الأرضية اللازمة للمشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد وبناء الدولة الديمقراطية، وهو ما عبر عنه آنذاك بانتخاب المجلس التأسيسي عام 1972 وصدور دستور عام 1973
في يوم الجمعة الخامس من أغسطس 2022، قام الكيان الصهيوني بعدوان غادر ومستنكر على قطاع غزة وقصف المدنيين الأبرياء ليسقط أكثر من خمسة عشر شهيداً ولازال حتى وقت إصدار هذا البيان الاعتداء قائم وعدد الشهداء والجرحى في تزايد. يأتي هذا العدوان العسكري الصهيوني في بيئة محفزة لاستمراره وتصاعده في ظل التخاذل العربي والتواطؤ الدولي الذي يعطي الكيان الصهيوني دافعاً ليمارس عدوانه في إبادة أبناء الشعب الفلسطيني كعادته في كل اعتداءاته العسكرية السابقة على قطاع غزة.
زيارة الرئيس الأمريكي لتعزيز دور الكيان الصهيوني في المنطقة
تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي بدأها يوم الأربعاء 13 تموز "يوليو" 2022 إلى المنطقة، بزيارة الكيان الصهيوني لتعزيز وبلورة ما يطلق عليها الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة، بعد أن عملت الإدارة الأمريكية السابقة بالدفع باتجاه سياسة التطبيع مع بعض الأنظمة الخليجية والعربية، تأتي هذه التطورات السياسية المتلاحقة لتدعيم وتكريس الاحتلال وبالأخص بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والإعلان عن ما سُمي بصفقة القرن التي ولدت ميتة. إن التحرك الأمريكي هذا محاولة من أجل بث الروح في هذه الاتفاقية على شكل حلف عسكري يجعل من شعوب المنطقة كبش فداء للكيان الصهيوني ويجعل دولها خطوط الدفاع الأولية عن هذا الكيان.
التيار الوطني الديمقراطي.. أين هو؟ admin - 7 يوليو, 2021
محمود حميدان
لقد مرت الحوارات لتأسيس التيار الوطني الديمقراطي بمنعطفات كثيرة طوال السنوات الماضية، وفي كل مرة تبرز عقبات تحول دون تأسيسه. وكانت هذه الحوارات دخلت مرحلة دقيقة تم طرح الكثير من التفاصيل خلالها عندما فوجئ الجميع بقرار حل جمعية وعد في العام 2017، مما فرص تجميد هذه الحوارات، ثم بات عمليا من الصعب استئنافها خاصة بعد قرار حرمان أعضاء الجمعيات المنحلة من ممارسة حقوقهم السياسية، وهي تشريعات ما انزل الله بها من سلطان، وكان هدفها الوحيد هي إضعاف الحراك السياسي الوطني من خلال إخراج كوادره الوطنية خارج معادلة هذا الحراك. ولكن هل يعني ذلك اندثار فكرة تأسيس التيار الوطني الديمقراطي في الوقت الراهن على الأقل؟
من الناحية الموضوعية، فأن معطيات الحراك الوطني في البحرين، وظروفه المحلية والإقليمية جميعها يفرض توحد التيار الوطني الديمقراطي. فأولا، إن يروز هذا التيار سوف يعزز من اللحمة الوطنية والوحدة الوطنية وسط ما نشهده من تراكمات طائفية بغيضة تغديها سياسات تمييزية واضحة في العديد من المجالات. وثانيا، من شأن بروز هذا التيار أن يرفد الحراك الوطني ككل بشعارات وطنية صميمية لها جذورها في تاريخ النضال الوطني منذ عقود طويلة، وبعناصر مثقفة وواعية بعيدة عن الطرح الطائفي. وثالثا، فأن تأسيس التيار الوطني الديمقراطي سوف يستقطب شرائح واسعة من الشخصيات الوطنية اللا منتمية لأحزاب سياسية، يوحد جهودها ضمن إطارات وأهداف وطنية تؤمن بها وتناضل من أجلها.
ان الماضي وبعض ابرز محطاته التاريخية يقول ان قوى التيار الوطني الديمقراطي كانت جميعها قوى سياسية معارضة وقد لعبت دوراً في تنمية الوعي الوطني والسياسي في المجتمع البحريني، وإنها استطاعت من خلال أفكارها وبرامجها الإصلاحية المطالبة بالاستقلال والحرية والديمقراطية استقطاب العديد من شرائح المجتمع من العمال والمثقفين والطلاب الذين انخرطوا في صفوفها وكانوا دائماً المادة او القوى الرئيسية في كل التحركات والانتفاضات التي قادتها هذه القوى و قدمت فيها العديد من الشهداء كما تعرضت بعض قياداتها للاعتقال والشهادة.
كذلك اهتمت هذه القوى بمسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان حيث تضمنت برامجها السياسية بنود تتعلق بإقامة مؤسسات ديمقراطية تكفل الحريات لجميع المواطنين، كما طالبت بوجود برلمان ومجالس وبلديات ينتخبها الشعب وتمثله حقاً وان تضع دستوراً يقوم على أساس ديمقراطي، وقد دخلت مع النظام السياسي في العديد من المواجهات وقادت الكثير من الانتفاضات الشعبية كما في 65 و 68 و 70 و 72 عن سبيل المثال لا الحضر كذلك لعبت قوى التيار الديمقراطي دوراً وطنياً هاماً في مرحلة ما قبل الاستقلال عندما تصدت وقاومت السياسة البريطانية واعتبار الوجود البريطاني العدو الأول للشعب البحريني وطالبت بالاستقلال الوطني عن بريطانيا.
ومع هذه الحقائق التي ذكرت، برزت حقيقة كبرى وهي ان من بين أهم الأخطاء التي وقعت فيها قوى التيار الديمقراطي هي عدم توحدها، عبر هذه المسيرة النضالية الطويلة، وكان أخرها مشروع تأسيس العمل الوطني الديمقراطي عام 2001 بعد السماح لهذه القوى بالنشاط السياسي العلني، كذلك إخفاقها في إيجاد شكل تنسيقي متطور حتى يومنا هذا.
في ضوء هذه الحقائق كيف يمكن استنهاض هذا التيار ليقوم بدوره المطلوب والضروري في رفد المسيرة النضالية لشعبنا خاصة وانه لا يمكن تجاهل ما يتمتع به هذا التيار من مخزون نضالي وفكري وسياسي أشرنا الى بعضه قبل قليل مما يجعله قادراً على استيعاب كل المتغيرات والتحولات، وبالتالي قدرته على ان يكون معبراً عن هموم وتطلعات شعب البحرين وقواه السياسية التي ناضلت من اجل الإصلاح والديمقراطية؟؟
في هذا السياق يمكن الإشارة الى بعض الأفكار والتصورات وكما يلي:
·كنا ولا زلنا نرى ان قوى التيار الوطني الديمقراطي تمثل عنصراً هاماً وأساسيا في تعزيز دور المعارضة الوطنية‘ انطلاقاً من فكرة التكامل في الأدوار والتراكم في التنسيق‘ دون ان يتعارض هذا الأمر مع التوجه لتأكيد الذات المستقلة في بناء المواقف والسياسات، والحرص على استعادة التوازن الداخلي للعمل السياسي الوطني.
·تنتظر التيار الديمقراطي مهمة إحداث صحوة وطنية ديمقراطية يعاد من خلالها تجديد الخطاب الوطني الديمقراطي، على قاعدة الاستفادة من أخطاء التجارب السابقة، والسعي الى بلورة مشروع وطني تتلاقى حوله كل الفعاليات الوطنية الديمقراطية بعيداً عن عقلية المتاريس العصبية السياسية والفكرية التي أضاعت على الوطن فرص كثيرة.
· من أولويات عمل قوى التيار الوطني الديمقراطي تبني وتشجيع طرح مبادرات وطنية تهدف أساسا الى جمع القوى الوطنية وتياراتها المختلفة على قاعدة احترام التعددية في الفكر والرأي وتجاوز منطق التباعد والتمزق.
· على التيار الديمقراطي تأكيد دوره كمنبر وحاضنه لكل قضايا الوطن ولكل الشخصيات الوطنية اللا منتمية لأحزاب سياسية والمواطنين من أبناء شعبنا، وعلينا الإقرار بأن القوى السياسية في هذا التيار على مستوى القواعد وعلى مستوى الفعاليات لا زالت محصورة في أوساط نخبوية ولم تستطع ان تصل بأنشطتها الى قطاعات جماهيرية واسعة الأمر الذي يتطلب تفكير وتوجه جدي لتغيير هذا الواقع.
·لقد نجحت قوى التيار الديمقراطي خلال الأعوام الماضية، بما في ذلك كوادر وأعضاء جمعية وعد التي نشطت من خلال جمعيات وواجهات أخرى، وسائط التواصل الاجتماعي، أن تحقق خطوات همامة على طريق الحضور الفاعل في الساحة الوطنية والتبني الجريء لقضايا الوطن والانحياز الى مطالب الشعب. لكن هذا لا يعني ان العمل كان خالياً من بعض الثغرات والنواقص وجوانب التقصير التي ينبغي تلافيها، ففي اللحظات الصعبة مطلوب تطوير أساليب العمل والبحث عن أشكال جديدة للتحرك وتبني بعض القضايا والملفات ذات الصلة بالحياة المعاشية المباشرة للمواطنين.
·يجب ان يكون في صلب استراتيجية قوى التيار الديمقراطي فتح قنوات للحوار مع المنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية المستقلة بهدف استعادة دور هذا التيار على الساحة‘ ولابد من الانطلاق من العناوين الجامعة لكل أبناء الوطن‘ هذا الى جانب الحوار مع كل القوى الوطنية الحقوقية المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان‘ حوار يرتكز على معادلة تؤكدها كل تجارب الشعوب المتعلقة بالحرية والعدالة والمساواة وهي ان بلدنا لا يمكن له ان ينهض وينعم بالاستقرار والديمقراطية دون ان يستعيد وحدته الوطنية ويواجه أعداء الإصلاح والديمقراطية.
وانطلاقا من كافة هذه الحقائق والمعطيات، فأننا ندعو لاستئناف الحوار حول تأسيس التيار الوطني الديمقراطي بمشاركة القومي والمنبر التقدمي وغيرهما من الجمعيات الراغبة، علاوة على الشخصيات الوطنية بكافة أطيافها والبدء أولا بمناقشة كيفية استيعاب الجميع ضمن اطر نضالية مرنة تحت مظلة التيار، وتنطلق من ثم بخطوات عملية نحو تأسيسه وفقا للعديد من التصورات والتفاهمات التي جرى الحديث عنها سابقا.